يعتبر الكلب الحيوان الأليف للإنسان لكنه ينقل أمراض كتيرة منها الجرب و داء الكلب .
و أظهرت الدراسات الحيوانية و الوبائية مدى خطورة لعابه و تأتي العدوى من هدا الحيوان عند ملامسته
دون اهتمام بحماية الجلد من لعابه ، و تبت علميا أن جميع أجناس الكلب لا تسلم من الدودة الشريطية التي تؤثر على الإنسان
فتصيبه بمرض قد يؤدي للوفاة.
فتصيبه بمرض قد يؤدي للوفاة.
و لذلك فوجب غسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب حتى تتم إزالة كل ما يتعلق به من جراثيم ،
و قد تبت علميا أن غسل الإناء
بالماء وحده لا يكفي للقضاء على تلك الجراتيم بل لابد من التراب لإحتوائه على عناصر مبيدة للميكروبات التي تعلق بلسان الكلب،
و من ذلك تتبين حكمة الإسلام في النهي عن اقتناء الكلاب إلا للأغراض الخاصة بالحراسة و الصيد و رعي الأغنام.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "طهور إناء أحدكم إدا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب"
و هكدا يتجلى جانب من جوانب الإعجاز في السنة النبوية من تحذير الرسول صلى الله عليه و سلم من ولوغ الكلب كشف عنه
الكلب حديتا.
الموضوع بكتابة/ إلياس طالع / ميجا عرب




التعليقات: 0
إرسال تعليق